: تخيل زول كان بيقول العسكر للثكنات والجنجويد ينحل، ما بيقول العسكر ينحل والجنجويد ينحل. بعدين لاحظ لي لفظ “الجنجويد” نفسه وحمولته العاطفية السالبة ولا حظ لي لفظ “الحل”. شعار في جوهره بيسلب الدعم السريع شرعية استخدام السلاح خارج إطار القوات المسلحة.
وحاليا زعلانين من الناس المصطفين ضد “الجنجويد” المفروض “يتحلوا” ديل وشايفينهم أدعياء حرب بل ومشكلتهم مع الحرب دي إنها ممكن تخلق اصطفافات قبلية وهم ما كان عندهم مشكلة في استخدام لفظ الجنجويد دا! (مع العلم أنا ضد استخدام لفظ الجنجويد وبتحاشى استخدامه قدر الإمكان).
نحن لن نقف على الحياد في معركة بين جيش مركزي حديث ومليشيا قبلية ولا في عاقل في الدنيا دي قال نعم للحرب. لكن العقول التقليدية حبلى بجمع التناقضات ولعل تلك التقليدية في التفكير هي ما تجعلها لا تمييز بين جيش حديث الترقي فيه قائم على الكفاءة ومليشيا قبلية تقوم على صلة القرابة أو التحشيد القبلي! تخيل البتعمل الكلام دا نخبة تدعي إنها “حديثة”!
https://www.facebook.com/sudanytv
https://t.me/joinchat/2F84hiRu_tEzMDA8
https://twitter.com/TvSudany
https://sudanytv.com/