الناس البيقول ليك الجيش السوداني ما قادر ديل ومعاو الكم دا من المستنفرين حقيقي بحيروك كأنهم ما شافوا المدن الاستعادها الجيش السوداني في حربه في الجنوب ولا في الشرق ولا الغرب بغض النظر عن عدالة الحروب دي. تحرك هجومي واحد بي حجم التحركات دي ما حصل وما عشان يحرر مدينة كاملة لكن عشان بس يحرر كبري زي كبري شمبات.
دا غير إنو تواطؤ البرهان بتشوفو في إلجام الدولة أكتر من إلجام الجيش. والجيش زاتو مضروب من إلجام الدولة. طرقها المفتوحة وولاتها وزرائها الضعيفين وأدائها الدبلوماسي الضعيف وخطوط الإمداد المفتوحة للدعم السريع والسماح بمشاركة أعضاء مجلس سيادة ووزراء اتحاديين على التآمر ضد الدولة السودانية. معقولة عضو مجلس سيادة ووزير يكونوا قاعدين في اجتماع فيو ناس زي مريم دي وود الفكي بعد كلامهم عن الدعم السريع دا وأنت أعلنته كتمرد. ياخ أنت ما عندك سياسة خارجية واضحة زاتو عشان تشكل حلفاء للدولة من الأقليم والعالم ولا موقفك حدي من الدول الداعمة للمليشيا. دي ما دبلوماسية دا خطل في التعامل مع السيادة الوطنية. السيادة الوطنية خط أحمر.
لي دا وضع البرهان ما بيهمنا كتير، لكن الزول دا المحور روافعه عليو قبل يبقى رئيس وهو البقاو رئيس وهو في روحه زول ساي ودا أحسن زول تمشي على هواك. ما محتاج أنا أكتر من وجوده على رأس التنسيق اللوجستي في حرب اليمن وإنو من الناس الأسسوا الدعم السريع، إلغاء المادة (٥)، واستقالة حميدتي من مجلس ابن عوف ورجوعه مع البرهان، وأهم يومين في تاريخ التآمر نحن ما عارفين الحصل فيهم شنو هو الحصل من ١١ لي ١٣ إبريل وجابه رئيس للمجلس العسكري وخصوصا إنو قنوات الحدث واسكاي نيوز بدت تروج ليو حتى قبل ما ابن عوف يقرا خطابه، ثم تعيين حميدتي نائب رئيس وبعداك السماح بالتمدد العسكري والسياسي والاقتصادي للدعم السريع وإيراثه جهاز الأمن وهيئة العمليات ومقرات المؤتمر الوطني، وأخيرا الموافقة على الإطاري وبالذات البنود البتقضي باستقلالية الدعم السريع. البرهان لغى المادة خمسة عشان أصلا يبقى في موضوع إسمو دمج الدعم السريع متروك لنقاش زلنطحية شلة عنتبي.
الواضح إنو الدولة دي أدائها ضعيف جدا والجيش ملجم وبل الحرب ماشة تتمدد للجزيرة تزامنا مع تصريحات صلاح مناع. البرهان دا هو ذراع الناس ديل عشان الشعب السوداني بعد شوية بما فيهو عساكر الجيش يقتنعوا بي إنو الجيش ما عندو قدرة يحسم.
الجيش السوداني لازم يحسم أمره من البرهان دا والانتصار في المعركة دي تاريخ عديل لا ينبغي للسماح للصغير دا في إنو يمنعنا من كتابته في وجه أعداء سيادة الدولة السودانية. دي معركة أهم من إنو تُبقي على رأسها زول إلا يسوقوه بالدفرة. وبكرة ممكن يحقق ليك انتصار وتاني يوقفك شهر. الزول دا يتخارج بس. نحن لا مجبورين عليو ولا هو مجبور علينا. وعلى كلٍ، أي سلطة تجيب الدعم السريع بأي امتياز هي سلطة احتلال: حنتعامل معها أخلاقيا كسلطة احتلال. فإطالة أمد الحرب دي هو تعقيد ليها ما أكتر لكن لا يعني بحال القبول بتقصيرها عبر الإبقاء على الدعم السريع.
انضم الان: ST Online
https://t.me/+orOdqw1PrIkyZjg0