مقالات

عمر الحبر يوسف يكتب (الاستسهال) وإن شئت قل (الاستهبال)!!

ومما يدلُّك على عدم (الجديّة) استسهال التسميات بتضخِيم غير الضخم وتكثير غير الكثير!!

نحن الآن في (العملية السياسية النهائية).
_ لكن السياسة عملية (مستمرة) لا نهاية لها!!

هذا معلوم بالطبع، لكننا نقصد (النهائية) بالنسبة للفترة الانتقالية.
_ لكن العملية السياسية (النهائية) للفترة الانتقالية هي الانتخابات!!

نعم هذا مؤكد، وعمليتنا هذه غايتها أن تُمهِّدَ للانتخابات وتُهيءَ لها .
_ إذن كيف يكون التمهيد والتهيئة عندكم (نهاية)؟!

طيب، دعك من الانتخابات، نحن نعني ب(نهائية) أنها نهاية لخلافاتنا نحن شركاء الانتقالية.
_ لكن هذه (العملية) في الحقيقة لم تفعل فيكم غير تقسيم المُقسَّم وتفرِيق المُفرَّق ومزَّقتكم كلَّ مُمزَّق!!

وهكذا إذا عرضنا هذا الاسم الكبير : (العملية السياسية النهائية) لحقائق الواقع ولأصول التسميات لم نجده شيئاً!!

إنْ هو إلا (الاستسهال).. كاستسهال إطلاق اسم (المؤسِّس) على عبدالله حمدوك!!

وإنْ شئتَ قلتَ (الاستهبال)

https://www.facebook.com/sudanytv
https://t.me/joinchat/2F84hiRu_tEzMDA8
https://twitter.com/SudanyTv
https://sudanytv.com/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *