مقالات

ما المطلوب أكثر لتنحية البرهان يا ضباط الجيش؟

عمرو صالح يس يكتب :

ما المطلوب أكثر لتنحية البرهان يا ضباط الجيش؟

يا ناس الجيش ماف قيمة تستشهدوا في الحرب دي والبرهان قائدكم، الزول دا داير تفاوض ويقعد في السلطة، بدال تحرقوا أعصابكم وأعصابنا وتبددوا دماؤكم الغالية ويحصل  خراب ودمار ونرجع تاني لي نفس نقطة الإطاري، خلو يمشي يتفاوض. ماف قيمة تكون صفري تجاه المليشيا وقائدك البرهان. دا بالمعنى الحرفي عبث! 

انتصار مع البرهان ماف لأنو المعركة دي دايرة إدارة من موقع الدولة أكتر من موقع الجيش! الحشد البتعمل فيهو المليشيا للمعركة دي بدعم الإمارات عبر تشاد حاصل لشهور تحت مرئى ومسمع القيادة. دا شي رئيس هيئة الأركان ما بيقدر يوقفوا بيوقفه قائد الجيش ورئيس الدولة بالأدوات السياسية والأجهزة الأمنية والتحالفات الجيواستراتيجية النقيضة. 

فهو واحد من اتنين: يا تكون صفري وتشيل البرهان يا يبقى قاعد وماف معنى من الصفرية والحرب. قائد المنظومة البيروقراطية والجهاز السياسي للدولة مفروض يكون ما بينوم الليل عشان ينجز. عبد الرحيم دقلو دا بتحترمو أكتر من الخنيس دا لأنو مجتهد أقصى وسعه عشان يحقق انتصارات تجبر الجيش على التفاوض، يهرب ويسافر ويجي ويقود المعارك من الميدان ويبحث عن دعم حشود بشرية ومادية. بالمقابل الخنيس دا عندو مستنفرين بالآلاف ما داير يسلحهم ولا ينزلهم ناهيك عن ضعف الأداء الأمني والجيواستراتيجي والدبلوماسي للدولة. وحسع سقوط نيالا دا أي زول في معسكر السيادة الوطنية بيألموا إلا البرهان دا. دا ما زول بيقودك لانتصار لأنو أنت ما حتربح المعركة دي بي قائد جيش ورئيس دولة كان سبب المشكلة والانتصار حقيقة بيعني هزيمته! 

الداير ينتصر بياخد بأسباب الانتصار وتنحية البرهان هي أول أسباب الانتصار لأنو أكبر رصيد للهزيمة! ياخ إنتو تاريخيا نحيتو القيادة دي تلاتة مرات في تلاتة منعطفات تاريخية حرجة في شأن التمدين في سياق دولة باقية هل بتعجزوا تنحو البرهان دا في أعظم منعطف تاريخي في شأن بقاء الدولة؟! في شنو حصل في السودان أكبر من حرب إبريل عشان ترتهن لعقيدة فارغة مفادها ما بنشيل قائد في نص معركة؟! إنتو مش في نص معركة بتعدموا الخونة وتحاسبو المقصرين؟! محتاجين شنو زيادة عشان تاخدو إجراء ضد البرهان؟! كم حامية تسقط* ؟!

انضم الان: ST Online

https://t.me/+orOdqw1PrIkyZjg0

#st_online

#sudan_news

#السودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *