أظن أن الدعم السريع يلعب الان على النقاط السياسية . واعرف ان قولي هذا سيغضب بعض الحمقى وقصيري النظر . لكنها الحقيقة . الدعم السريع بشكل ما يعلم ان هذه الحرب كلفتها عليه باهظة وربما مدمرة بالحسابات العسكرية في محصلتها النهائية . فهو قد يسمح له بارهاق الجيش او غير ذلك لكن لن يكون متقبلا او ممكن بشكل او باخر السماح بإنتصار .
هذه حقيقة لا تنكر . وربما هي من ضمن اسباب مختلفة جعلت الدعم نفسه في حيرة بعد إندلاع الاحداث حول ما سيفعل ؟ لانه ومن واقع وضعية الساعات الاولى كان يمكنه اعلان نظام جديد او تغيير بشراكة مع اخرين او عبر واجهة لكن ذلك لم يتم . ولاحقا وتبعا لسير المعارك . والعمليات وضح ان قواته تبدو كأنها في متاهة او مثل فريق يلعب لكسب الوقت لحين صافرة مجهولة !
2
هذا يفسر ضمن اسباب كثيرة التمسك بالبقاء على الارض في وضع إنتشار دون سبطرة او منجز محدد الملامح ! وهو ما يشير الى انتظار محطة او (سعت سين) لا يتعلق بالضرورة والعمل العسكري . واظنه يتعلق بمسار سياسي . اظن ان اطرافا عربية واممية ستجتهد فيه بتفاوض او غيره . فهذا بشكل او باخر يحقق ابتداء استنقاذ القوة . ووضع ترتيبات جديدة برؤية الوسطاء بالضرورة ستمنح الدعم مقعد ضمن منظومة الجالسين هذا ان لم تجعله طرفا مواز للجيش . وهنا سيستفيد من وضعه القديم في الاتفاق الاطاري او العملية السياسية . ويسأل سائل . وما المستفاد من وضعيته تلك . ساقول العودة ولو من غير نافذة العسكرية
3
سيقول احدكم . اذن ما الدافع بالاساس لهذه الازمة والحماقة ان كان هذا هو الوصف . ساقول اجابة هذا السؤال عند اطراف سياسية وربما عسكرية وعدت ثم في سعت سين . تراجعت . قفزت . نكصت . تخير التعبير المناسب . وهو سلوك معتاد في السياسة السودانية . بنكروك حطب ..لو دقست
https://www.facebook.com/sudanytv
https://t.me/joinchat/2F84hiRu_tEzMDA8
https://twitter.com/TvSudany
https://sudanytv.com/
